أن تحدد للشاعر سلفاً كيف يكتب، ببيانات أو قوانين، تنفي طبيعته الحرّة (نتذكر هنا قول سيمون دوبوفوار: لا تولد المرأة مرآة بل تصيرها. لا يولد الشعر ضمن قضبان بل يصيره خارجها). طبيعة الشعر أن يكون جديداً يعني أن حركته في الوصول إلى سواه، أو أبعد منه، بطيئة. كل جديد بطيء الوصول، وكل جديد يتنكب المحمولات التاريخية، لكن بتحويلها هنا وتحطيمها، وتجاوزها، وهنا بالذات تكمن مشكلة الشعر، الذي يحما هذه المواصفة، مع الآخر، أو مع الجمهور المستهلك السريع، اي المستهلك كل ما هو يتجذر في عاداته وأنماطه، وأحاسيسه وأفكاره الجاهزة.
| عدد الصفحات | 405 |
|---|---|
| الكاتب | بول شاوول |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2022 |








المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.