أسعد بيك كارهّ للثورات. كانت كل ثورة سياسية بعد أخرى سابقة لها تتركه إنساناً بلا وطن، وطريداً وفاراً من كل أرض قرر أن يجعل منها موطناً. الناجي من الإرهاب البلشفي الروسي، يكره البلاشفة لأنهم شيعوا آبار نفط أبيه واستولوا على بيت عائلته في باكو وجعلوا منه مقرا لقيادة ستالين . ثم ضحية للإرهاب الألماني، وكره النازي لأنهم خربوا وحطموا دار النشر التي كانت تنشر كتبه في برلين، وأحرقوا كتبه التي كتبها عن روسيا دون حتى أن يدركوا أنه كان يكتب ضد البلشفية لا ضدهم. غير أن محمد أسعد بيك، وبغرابة شديدة، كان يؤدهر ويتعش تحت وطأة الاضطهاد.
| الوزن | 674 جرام |
|---|---|
| عدد الصفحات | 624 |
| اسم الكاتب | توم ريس |
| المترجم | رفعت السيد علي |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2016 |








المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.