كان صوتها بلسماً، ماء بارداً وشفافاً يغرق فيه بجسده وروحه، ويتطهر، يستعيد السكينة، يستمتع، وينبعث من أعمق أعماقه شيء صحي، عذب، متفائل، حاول ألّا يفكر بمابيل، وألّا يتذكر أشد اللحظات التي أمضاها معها زخماً وسعادة خلال تلك السنوات الثمانية، بل تذكّر فقط أنها قد خانته، وأنها نامت مع ميغيل وتواطأت معه، وأرسلت له رسائل العنكبوت، وتظاهرت بأنها مختطفة، وأحرقت مكتبه. هذا هو ما عليه أن يتذكره فقط، كيلا تكون شديدة المرارة عليه فكرة أنه لن يعود إلى رؤيتها أبداً .
| عدد الصفحات | 448 |
|---|---|
| الكاتب | ماريو بارغاس يوسا |
| ترجمة | صالح علماني |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2024 |








المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.