كي يكون المرء فناناً لا يحتاج إلى ذهن صلب. كلمة شرف، فقد عالجتُ منهم الكثير ورأيتُ كيف هم من الداخل: هشاشتهم كبيرة جداً لدرجة أنهم ينتحرون لأقل شيء، يدمنون الكحول، ويتناولون المخدرات. ثمة شيء ما أنثوي فيهم، شيء ما مجنون وأنثوي، مرَضيُّ بشكل عميق. حتى فعل الكتابة في حد ذاته، إن تفحّصناه عن كثب، شيء سخيف: أشخاص كبار، إيه، يعذبون أنفسهم لكتابة تمارين إنشاء مدرسية، حبكات من صنع الخيال، قصص لا فائدة منها. الروايات تصلح للقراءة في السرير قبل الخلود إلى النوم: نَطْوي زَاويةً الصفحة، نُطفئ الضوء، وفي الصباح التالي نبدأ مجدداً في التفكير في الحياة.
| عدد الصفحات | 320 |
|---|---|
| الكاتب | أنطونيو لوبو أنتونيش |
| ترجمة | سعيد بنعبد الواحد |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2025 |







