يستجمعُ عبد العظيم فنجان عُدته الشعرية بتكثيفٍ أكثرَ، مُواصلاً مشروعَه الغنائيّ المُصفّى بالقبض، هذه المرّة، على جوهَرهِ: التفاحَةُ قبل أن تهويّ من الشجرةِ للأرض، من خلال سَردٍ متوتر يستندُ إلى فنتازياتٍ مجنّحةٍ، قوامها التقتيرُ اللغويّ في قصائدَ وجيزةٍ.

رشيد وحتي

لعبة عبد العظيم فنجان موجودة في الكتابة على الحافة: إنها قصائد في الحبّ، ولكنه حبّ لا يُكتب بادعاءات العاطفة وحدها، ولا يُوقع صاحبه في الرخاوة الوجدانية.

حسين بن حمزة

ظاهرياً قد يبدو من البطر والمرح الزائد أن يكتبَ شاعرٌ عراقيٌّ، أو عربيِّ، عن الحبّ بهذا القدر الاحتفالي الفائض، لكنَّما في الجوهر ما مِن احتجاج أكثر بلاغةً ومضموناً من هذا. هذه الطاقة الشعورية العالية من الحبّ، هي مجدُ الشاعر من الحكاية كلها.

محمد مظلوم – من مقدمة الكتاب