وتحسَبُها عاجلاً، فيما أنت سائرٌ، مُفكّراً…
بالحياة، أتعابها، وكأنّها عهدٌ حملناهُ…
من الأولينَ، وئيداً تسيرُ، مُثقلَ الخطواتِ…
تعبرُ حُطامَ الجسرِ، خلفكَ…
من بعيدٍ، تبدوُ الذكرياتُ، جنّةٌ آفلةُ..
يسحبُ النهرُ اليابسَ أمواهَه، ليمضي…
حياتُك، كيف كانت؟ وكأنّها تُرمى إليك…
من الأعالي، بيضةَ رُخِّ، رمَوها، عسى…
الحظُ السعيد يلقاها، وتكسرها من جديد…
وتسألُ نفسَك، ساخراً، أما من موت…
سعيدٍ، لتشقى به، عسى يعبرَ بك الليالي. ..
يُطلِقَكَ، يعيدُكَ ساحراً، فوق الحِبال