أعرفُ إنّهم كسروا
أذرعة الحقيقةِ في أرضي ذاتِ الأضلاع الثلاثة
وطلبوا الإقامة في قلبها الذي رفضَ أنْ يفتحَ مداخله
لمواكبِ الدم التي تجهلُ مسيرتها.
لكنّ شفقتي كانتْ حَجَراً
بعدَ أنْ هوى الجدارُ بينهم وبيني
شحذتُه في الضحى بظمئي الطويل.
كأنّ جنَّةَ ليليّةً من الوعودِ حُصدَتْ في لحظة
بمنجل النقمة الصادق.
216
سركون بولص
1
منشورات الجمل
2018
0 $
اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني *
كلمة المرور *
تذكرني تسجيل الدخول
نسيت كلمة مرورك؟