ظلت العربية واقفة، وعجلت الزمان من حولها تدور، حتى بعدت الشقة بينها وبين الحياة الجديدة ومطلوبات العلوم والفنون. إن اللغة بمثابة جسم حي، يولد ثم ينمو ثم يتوالد، وإنّ اللغة حي يموت كما تموت جميع الأحياء، إذا امتنع عليه النماء وتعذر التوالد. وللغة كل خصائص الأحياء، مع قياس الفارق، فإذا عدمت اللغة القدرة على التفذي بعناصر جديدة، وعجزت عن تمثيل تلك العناصر تمثيلا يحولخا جزءا من بنيتها، فإنّ اللغة تموت، كما يموت الحي، إذا فقد القدرة على هذه الأشياء.
من هنا ينبغي لنا أن ننظر في مجمل الآراء التي دارت في هذا الموضوع، ونناقشها مناقشة علمية، عسى أن نصل إلى قواهد ثابتة.
الوزن | 118 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | اسماعيل مظهر |
عدد الصفحات | 96 |
الطبعة | 1 |
سنة النشر | 2015 |
اسم دار النشر | منشورات الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.