إن تحول (الطائفية)) إلى مشكلة مركزية في الثقافة، يستدعي نقصّي التراكمات التي أكسبتها تلك المركزية، ومن ثمَّ تفكيكها عبر إخضاعها للأسئلة الحاسمة لكشف إرث الكراهية المختزن في الشعور والوعي على حدِّ سواء.
فالطائفية نصِّ وليست وَحياً، نصِّ كتبته ذهنياتٌ إلغائية، فهي خليط غير متجانس من المعقول واللا معقول، من اللاهوتي والسياسي والخرافي، المقدَّس والمدنَّس. ولهذا فإن تأويل خطابها يستدعي البحث عن سؤال (مَنْ [هُم] المؤلَف» أو «[ما] هو المؤلف»!
إنه جهد في نقد ((النخبة)) الطائفية ومحاولة لتفكيك الهيبة الكاذبة لخطابها المتهافت، مستعيداً تلك المقولة المنسوبة للفخر الرازي وهو يهمس إزاء تعقيدات المباحث العقيمة لعلماء الكلام، وضيقه من الصراخ العقائدي بين رجال الدين: ليتني أموت على عقيدة عجائز نيسابور.
الوزن | 528 جرام |
---|---|
عدد الصفحات | 472 |
اسم الكاتب | محمَّد مظلوم |
سنة النشر | 2016 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | منشورات الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.