“الصخرة” محاولة مدهشة لحياكة فضاء وزمان ومجموعة من الشخصيات التاريخية في نسيج واحد؛ إنها المركّبات الثلاثة التي أسهمت في صنع العالم الإسلامي الجديد. يلخص هذا الكتاب بشكل جميل، الطرق المتعدّدة التي يُمكننا من خلالها، أن نفهم ذلك القرن الحاسم في تاريخ البشرية.
– أوليغ غرابار، أستاذ الفنون الإسلامية في جامعة هارفارد
رواية مهمّة مصنوعة بجمالية، الصخرة خلاصة وافية للأساطير التوحيدية؛ مرشد نهائي لمدينة القدس وتاريخ سرديّ للفتح الإسلامي كما حدث في الواقع… رواية كنعان مكية هذه، مهمّة بوصفها نصّاً سياسياً ترقى أهميته إلى مستوى كل أعماله الأخرى حتى اليوم.
– توري مانث؛ مجلة ذا نيشن The Nation
هذا هو الخيال التاريخي في أقصى طموحه ونجاحه، إنه يُرجع القارئ تماماً إلى عالم القدس في القرن التاسع الميلادي، ويستكشف الأحداث والعلاقات التاريخية بحساسية لا يمكن للكتب غير الروائية، أن تأمل استحضارها، يصعب جداً على أي شخص يبحث عن عَرض جذّاب للتاريخ الإسلامي المبكّر، أن يأتي بنصّ أكثر دقة وإثارة للإعجاب من هذه الرواية
يروي الكتاب علاقة امراة الرومانسية برجل عمره أربعة وعشرين عاما بينما هى في الرابعة والخمسين من عمرها وتفتتح كتابها بعبارة “أقصر القصص ليست بالضرورة الأكثر عبثًا” كما تقول أيضا “إذا لم أكتبها، فإن هذه القصص لم تصل إلى نهايتها، بل تم اختبارها فقط”، وهذه العلاقة التي استمرت لبضعة أشهر مع A كما أسمته كانت واحدة من تلك القصص التي ظلت تعمل لفترة طويلة على تسجيلها.
كتب آني إرنو عن هذا الشاب الذي عاشت معه في الأعوام 1994-1997 معتبرة أنه كان بالنسبة لها “بداية الزمن” مستعرضة ماضيه وواقعه حيث كان يدرس في روان، وكان فقيرا ، من خلفية الطبقة العاملة.
من نوافذ شقة الشاب الصغيرة ستتذكر المرأة البالغة من العمر أكثر من 50 عامًا عبر كتابها الكاشف ما جرى في مطلع شبابها حين تم نقلها عندما كانت هي نفسها طالبة إلى المستشفى بسبب نزيف عقب الإجهاض السري.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.