بعدما غادر بلاده في السبعينيات هرباً من الجحيم، وجد الشاعر العراقي نفسه جوّالاً رغماً عنه. حيث ليس للمنفي جغرافيا راسخة، بدأ بتدوين أسفاره من طنجة مسقط رأس أشهر الرّحالة العرب. بين القرن الثامن والرحلات المعاصرة، تتجاور مقاطع الرحالين في عملية تناص مبتكرة، عن حلب ودمشق والفيليبين وعمان وغرناطة واليمن ارتأى سعدي يوسف أن يبدأ تدوين أسفاره من طنجة، مسقط رأس ابن بطوطة، أحد أشهر الرحّالة العرب، مقتفياً أثر صاحب «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار»، في عملية تناص مبتكرة. مقاطع مما كتبه ابن بطوطة عن المدن التي زارها، يليها ما كتبه الشاعر عن الأمكنة نفسها، أو ما جاورها، من موقع المشّاء أو جوّاب المدن.
الوزن | 613 جرام |
---|---|
عدد الصفحات | 336 |
اسم الكاتب | سعدي يوسف |
سنة النشر | 2016 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | منشورات الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.