كلّما خطّ الكاتب مركَّب كلمات، وجود الأدب نفسُه هو الذي يوضع موضع سؤال؛ ذلك أنّ ما تقدّمه الحداثة لقراءة ضمن تعدّد كتاباتها، إنّما هو مأزقُ تاريخها الأخصّ
… لا شيء يغدِلُ الكتابةَ البيضاء خيانةً؛ ذلك أنّ ضروب التلقائيّة والآليّة تتركّز حيثما كانت توجد حريّة، وتحاصر شبكةُ أشكال متصلّبة أكثر فأكثر، تلك الحيويّةَ الأوّلانيّة للخطاب، وتنبعث من جديد كتابةٌ لتحلّ محلّ اللّغة المبهمة.
أمّا الكاتب فيمسي إذ يلج دائرة الكلاسيكيّ، مريداً مقلّداً لابداعه الإبتدائيّ، فيحوّل المجتمعُ كتابتَه إلى طريقة، ويقذف به سجيناً لميثاته الشكلية ..
… الكتابة الأدبيّة مثلها مثل الفنّ الحديث برمّته، تحمل في الآن نفسه، إستلاب التاريخ وحلُم التاريخ…
| الوزن | 250 جرام |
|---|---|
| الكاتب | رولان بارت |
| عدد الصفحات | 224 |
| المترجم | سلوى قروي العونلّي |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2018 |
| مراجعة | ناجي العونلّي |







