من المعلوم أن ارتباط العقائد الإسلامية بعلم الكلام، المؤسس على المنطق والفلسفة؛ أدى إلى ازدهار الحضارة الإسلامية، وكان سبباً حقيقياً وراء ديمومة الفكر الإسلامي.
في هذا الكتاب تحقيق علمي دقيق لواحدةٍ من مخطوطات علم الكلام الفلسفي وهي الموسومة بـ “البداية في أصول الدين” للشيخ الصابوني، تتضمن النظر في عقائد التوحيد، من وجهة نظر الحنفية الماتريدية، وفيها أثار المؤلف كبرى قضايا الكلام، في إطار الجدلي مع كل ما يلزم البحث من التعمق والتدقيق.
يضم الكتاب: ترجمة للمؤلف وصور المخطوطات التي استخدمت في التحقيق، وشرح المحقق لعمله في المخطوطات الأصلية ومنها ترجمة للإعلام الوارد ذكرهم في الكتاب وعزو الآيات القرآنية إلى مواضعها من السور وتخريج الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب.
أما المسائل التي ناقشها الكتاب فهي شديدة الإرتباط بالعقيدة ومنها: القول في حدوث العالم، ووجود الصانع تعالى، القول في الإسم والمسمى، القول في نفي التشبيه، القول في أزلية كلام الله تعالى، القول في جواز رؤية الله تعالى، القول في خواص النبوة، القول في الإمامة وتوابعها، مسألة الشفاعة، مسألة العفو عن الكفر والشرك، بيان الكبائر والصغائر، القول في إيمان المقلد، وغير ذلك من مسائل مثل بعث الأجساد، وإحيائها يوم القيامة، وعذاب القبر والخلاف مع المعتزلة في هذا، وكذا الميزان والصراط والجنة والنار.
الوزن | 270 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | البخاري |
اعتنى به | محمد زاهد كامل جول |
عدد الصفحات | 208 |
سنة النشر | 2012 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.