لا فكاك من أن يكون العلم يشتغل على “تعليم الحياة الحق” علما حزيناً من حيث الغرض كما من حيث المنزلة التي يحتلها في سياق الراهن البائس للفلسفة. لذا فهذا العلم بما هو استئناف للمعالجة الإتيقية للحياة المشوّهة لا يلتمس بأي حال من الأحوال التشريع الأخلاقي للممارسة الإنسانية باسم ما ينبغي أن يكون (das sollen)فالحس النقدي . التاريخي الحاد الذي يتخلل جميع شذرات الأدب الصغير، يدفع عن هذا “العلم الحزين” التورط في أي شكل من أشكال التبرير أو التسويغ المتعالي عن الواقع الفعلي والموضوعية التاريخية لحياة إنسان المعاصر.
| عدد الصفحات | 352 |
|---|---|
| الكاتب | تيودور ف. أدُرْنُو |
| ترجمه و قدم له | ناجي العونلّي |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2024 |







