يعرض الروائى “جيلبرت سينويه” في روايته ملحمة تاريخية ضخمة تحكى تاريخ الشرق الأوسط المعقد من 1916 إلى 1956، من خلال قصة خمس عائلات، مصرية وعراقية ويهودية واثنتين فلسطينيتين، تتشابك أقدارهن مع الأحداث التاريخية الحقيقية التى تركت علامة فى تلك الفترة، فى محاولة من الكاتب لمساعدة القارئ على فهم تلك الفجوة التي ولدت بين الشرق والغرب من مائة عام، وكانت مصدر جميع أشكال التطرف هذه الرواية هي الجزء الأول من سلسلة ( إن شاء الله ).
في يوم 25 أكتوبر / تشرين الأول، وكأنه لم يكن هناك أي اتفاق سري، طرحت مسألة قناة السويس على أنظار مجلس الأمن في الأمم المتحدة؛ وبعد نقاش دام أربعة أيام متتابعة، تبنى المجلس بالإجماع ستة مبادئ تمهيداً لتسوية معينة. وانعقدت مائدة مستديرة في جنيف يوم 29 اكتوبر / تشرين الأول، وبعد مغادرة المؤتمر، اقترب “داغ هامرسكولد”، الكاتب العام لمنظمة الأمم المتحدة، من الدكتور فوزي، وزير الشؤون الخارجية المصرية، وهمس في أذنه:
– إنه لأمر سعيد أن تتجاوز القاطرة المحطة بعد أن وصل إليها قطار العدوان العسكرية الذي جهزه البريطانيون ضدكم… كان “هامرسكولد” مخطئاً.
| الوزن | 556 جرام |
|---|---|
| عدد الصفحات | 504 |
| اسم الكاتب | جيلبرت سينويه |
| المترجم | محمد جليد |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2016 |
| الطبعة | 1 |







