صرت ُ مع مرور الليالي مشدوداً إلى هاجس الاستيقاظ وقت الفجر، واستذكار وقائع أحلام متناثرة، ارتصت بصعوبة، وسحبها العقل ُ منهكاً من غور فجرٍ عميق ..” وبتوقيت الفجر سيتحول الفجر نفسه خيطا اتصاليا بين المتكلم / المكين وبين المكان / الرحِم ..وسيقوم السارد في الوقت نفسه بتحرير سواه من وثاق ٍ معين :”ومنذ ذلك الفجر الطالع في الحوش المكشوف، في دار الصبا والنشوء، صرتُ مشدوداً إلى سكني الذي ولِد َ فيه أول حُلُم، لمحي وإلى الأبد ،بوثاق الحقيقة المحمّلة في عربة الأشلاء المختلطة بالألوان والأعضاء والأصوات، فأخلصها من وثاقها و أ ُنهِضها على قدميها وأمنحها هوية الوجود الحر المطمئن، بما أملك ُ من تفويض ٍ سردي مختومٍ بختم تلك اللمحة الأبدية
| الوزن | 261 جرام |
|---|---|
| عدد الصفحات | 232 |
| اسم الكاتب | محمد خضير |
| سنة النشر | 2016 |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |







