Shop

محكوم بالموت!… ولِمَ لا؟ فالناس كلّهم محكومون بالموت… فما الذي تغيّر من وضعي إذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع أجلاً طويلاً مرسوماً معيناً؟ كم عدد أولئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي سيسقط فيه رأسي؟ كم منهم سيموت إعتباراً من هذه الساعة وهم الآن أحياء يرزقون؟… ثم لماذا أريد أن أبقى حياً؟ خبز السجن الأسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين، المعاملة الخشنة، المعاملة الوحشية التي تضعني خاضعاً لأوامر السجانين ومغاليقهم… هذا هو كل ما في وسع الجلاد أن ينتزعه مني… آه، ومع ذلك فالأمر فظيع!

مأساة مونودرامية لا تضاهى لقوتها و جمالها الأروع، هي من أولى روايات فيكتور هوجو النثرية ، إنها ثورة خالدة في وجه عقوبة الموت التي تفرضها قوانين بعض البلدان، وهو موضوع كان محبباً الى قلب المؤلف حتى انه كان قد كتب الى جانب هذه الرواية الممتعة نداءات مؤثرة بليغة اخرى حول إلغاء عقوبة الموت بأعتباره احد اقطاب (الفكر الليبرالي العالمي) الحر.

الوزن 190 جرام
عدد الصفحات

160

الطبعة

1

سنة النشر

2016

اسم الكاتب

فيكتور هوغو

اسم دار النشر

منشورات الجمل

المترجم

جرجيس فتح الله

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “آخر يوم لمحكوم بالموت”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 من أصل 5 نجوم 2 من أصل 5 نجوم 3 من أصل 5 نجوم 4 من أصل 5 نجوم 5 من أصل 5 نجوم

آخر يوم لمحكوم بالموت
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more
إعترافات تاجر اللحوم
مارس 25, 2025
نَحْل عِبَر النّحْل
مارس 27, 2025