لم أحر جواباً. بقيت أفكّر فيما قالت وأنا لا أدرك أنّ Kaĩros كان في انتظاري. جرى الحديث عن كُتّاب اخرين. ثمّ تحدّثنا عن حيواتنا طيلة الأشهر التي غبنا فيها عن بعضنا البعض. بعض الغراميّات العابرة والخيبات، إلى أن شملنا الصّمت شيئاً فشيئاً. بقي كلَّ منّا يُحدّق في وجه الآخر وقد انتصفت الزّجاجة الثّانية. بغتة حدجتني بنظرة غريبة وقالت: (اشتقت إلى الله». وفاضت به عيناها. فما كان منّي إلاّ أن اعترضت مجرى الدّمع على خدّها بإصبعي ووضعته في فمي…
“عاصمة الأنفاس الأخيرة” عنوان يجمع ثمان عشرة قصة قصيرة للأديب والشاعر سركون بولص كتبها في فترات متباعدة والعديد منها منشور في عدد من المجلات والجرائد العراقية […]
كانت كاس الأصغر سنًا والأجمل من بين الأخوات الخمس. كانت كاس أجمل فتيات المدينة. نصفها هندي بجسد لين وغريب، جسد أفعواني وناري، وعينين تتناغمان معه. كانت […]