تاريخ

قد راودتني منذ سنوات فكرة إنجاز كتاب حول الفتنة الثانية في مرحلة من مراحلها وهي فترة ما بعد موت الخليفة يزيد بن معاوية وتولّي مروان بن الحكم الخلافة أي انتقال السلطة من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني. وهي أيضاً الفترة التي تطورت خلالها حركة عبد الله بن الزبير حيث بسط نفوذه إلى العراق وكامل المجال الشامي ما عدا الأردن.

تعدّدت في هذه الفترة الشرعيات السياسية – الدينية التي تنازعت السلطة خاصة الشرعية الأموية المروانية المستندة على يمنية الشام، والشرعية الزبيرية التي ترتكز على الانتماء لأبناء الصحابة المبشرين بالجنة. إضافة للسابقة في الإسلام والانتماء لعائلة أبي بكر الصديق حفيد أبي بكر فهو ابن أسماء ابنة أبي بكر).

نقرأ في هذا الكتاب نتائج دراسة بعثة انثروبولوجية برئاسة الأستاذ هنري فيلد إلى كردستان العراقية جرت بإشراف جامعة هارفرد في الولايات المتحدة. شمل أولها التحقيقات والفحوص […]

كان يوماً تاريخياً حاسماً من عمر العراق، ولم تخبل الشمس بأشعتها الساطعة على أسوار الموصل التي تحطمت عليها جماجم الأعداء، وعلى أرض المعركة التي شربها الدم، […]