في صيف العام ١٩٣٧ ، تترمَّل سيمون سوڤيل بشكلٍ مفاجئ، فتهجر مدينة باريس صحبة ابنيها، إرين ودوريان، وتنتقل إلى بلدةٍ ساحليّةٍ صغيرة، هربًا من التركة المرهقة التي خلَّفَها زوجُها . ثمَّ يظهر أحد أصدقاء زوجها القدامى، ليمدَّ يد المساعدة: إنَّه لازاروس جان، الثريُّ صاحبُ مصنع الألعاب.

ويعرض عليها أن تعمل مُدبِّرةً لشؤونه المنزليّة، حيث يعيش مع زوجته المريضة في دارٍ رحبة تدعى ((كريڤنمور)).

يمضي كلَّ شيءٍ على ما يرام: يُثبِتُ لازاروس أنَّه رجلٌ نبيل، يراعي سيمون وابنيها . وتتعرَّف إرين على الفتى إسماعيل، وهو أحد أقارب حنَّة طبَّاخة البيت، وتقع في غرامه.

ولكنْ، ما تلك الأضواء التي تلتمع في الضباب حول الجزيرة الصغيرة؟ وماذا وراء الأحداث والرؤى الغريبة التي تزعزع الانسجام في كريڤنمور؟ وما سرُّ الشبح الذي يتلبَّسُ الدار؟ سيكون لزامًا على إرين وإسماعيل أن يكافحا ضدَّ عدوٍّ غير مرئيٍّ لإنقاذ سيمون، وكشف غموض السرّ الذي يكتنف كريڤنمور ومصنع ألعاب لازاروس.