في أبريل من عام 1927، إلتقى شوليم وبنيامين للمرة الأولى بعد إفتراقهما قبل أربع سنوات، إلتقيا في باريس هذه المرة. وتستحق تصورات شوليم عن علاقتهما المتغيرة في تلك المرحلة إقتباساً كاملاً:
“عندما تركتُ بنيامين في عام 1923، أخذتُ معي صورة رجل مدفوع بدافع مباشر لتشكيل عالم فكري خاص به. رجل يتّبع عبقريته بثبات ويعرف إلى أين يتجه أيّاً كانت التعقيدات الخارجية في حياته. كنت متجهاً إلى عالم ما يزال فيه كل شيء يبدو غامضاً ومربكاً، وكنت أبحث، في خضم صراع داخلي حاد، عن وضع ثابت حيث جهودي لفهم اليهودية تتلاءم بشكل أكثر وضوحاً في كل متكامل. حينما رأينا بعضنا بعضاً من جديد، إلتقيت بشخص وقع في قبضة هياج حاد، وتحطمت نظرته المتناغمة للعالم بشكل بائس، شخص يعبر إلى شواطئ جديدة لم يكن قادراً على تحديدها بعد”.
| الوزن | 722 جرام |
|---|---|
| عدد الصفحات | 480 |
| الكاتب | فالتر بنيامين |
| ترجمة | د. عبد القادر مرزاق |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2024 |





المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.