Shop

 كان يا ما كان، في سالف العصر والأوان؛ كان هناك رجل يُدعى (كمند علي) يمتلك حديقة، وفي حديقته ثمة اثنا عشر قفير عسل. وكان يضع القفائر على مصطبة تحت أشعة الشمس، وسط الأعشاب والأزهار، تحت أشجار التفاح والمشمش. وعندما كان يحل فصل الشتاء، يخلي الحجرة العليا أمام أحد المخازن، ويصف القفائر في مدخله. وكان يبيع خمسين مناً من العسل في السنة. ولم يكن لديه حسرة، ولا قلق، ولا أرق، ولا ري. ولم يكن مضطراً إلى أن يمسك بالمنجل، ويحصد الزرع تحت الشمس منذ الصباح وحتى الغروب.

عدد الصفحات

88

الكاتب

جلال آل أحمد

ترجمة

غسان حمدان

الطبعة

1

اسم دار النشر

منشورات الجمل

سنة النشر

2021

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حكاية قفائر النحل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حكاية قفائر النحل
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more