وإذا عدنا إلى الشبك والإبراهيمية والماولية وغيرهم من رواسب الحركة الصفوية، وجدناها ثابتة على التصوف، ما دامت بعيدة عن متناول التشيع وفقهائه، لكنها لما التقت بالتشيع الحقيقي، لم تجد بداً من التفريط في التصوف، والدخول في التشيع، كما كان الأمر مع الحركة الصفوية نفسها .