ويستلهم أوسترماير في هذه الرواية شخصيّة الشاعرجاكوب ميخائيل راينهولد لنز (1792-1751)، كما رواها غيورغ بوشنر (1837-1813)، في قصّة تحمل عنوان “لنز”، واستوحاها من سيرة الشاعر الذي قضّى أواخر حياته ] في متاهات الجنون. أوسترماير جعل لنز يسافر إلى لبنان ويعيش فيها أيّاما صاخبة.
إنّ لنز، حسب رواية أوسترماير، يشبه مجنون ليلى. فقد يو يضطرب الكلام عنده ويختلط، ولكنّ ما لا يضطرب ولا غ يختلط ولا يبلى هو حبّ ليلى. تماما مثل لنز الذي أصابه ب عشق بيروت. جاءها في زمن الزلازل والأعاصير السياسيّة التي تعصف بالمنطقة، شاهد آثارها وردّد وجدانه صدى الجدل السياسيّ المحتدم بكلّ تناقضاته، جدل قد يتداخل أحيانا بالأحكام المسبقة وبالمواقف التي قد تحتاج إلى
| الوزن | 207 جرام |
|---|---|
| عدد الصفحات | 175 |
| الكاتب | ألبرت أوسترماير |
| المترجم | محمد المهذبي |
| الطبعة | 1 |
| اسم دار النشر | منشورات الجمل |
| سنة النشر | 2017 |








المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.