يعد واحدا من أيقونات السردية العراقية ورائده من خلال عالمه المغاير للسرديات العراقية والعربية، منذ أن نشر أولى قصصه في مجلة الآداب البيروتية.
القاص والروائي أو كما يطلق عليه في العراق السارد محمد خضير ولد في مدينة البصرة عام 1942. عاش و أصر على البقاء حتى في فترات القصف اليومي الذي تعرضت له المدينة خلال الحرب العراقية – الإيرانية في الثمانينات، ورغم الهجرة شبه الجماعية لسكانها أثناء تلك الحرب. حاصل على شهادة دار المعلمين عام 1961 ليمارس التعليم في محافظة البصرة وذي قار والديوانية جنوب العراق مدة تزيد على 30 عاماً، حتى أحيل على التقاعد.
وأصبح خضير قمّة شاهقة في الثقافتين العربية والعراقية كونه صنع لنفسه أسطورة خاصة في كيفية كتابة النص الأدبي ليكون أبا ورائدا من رواد القصة العربية التي يبحث الجميع عن أية كتابة له سواء ما يتعلق بالتنظير الأدبي أو الإنتاج القصصي.