عزرا باوند

عزرا باوند (1885 – 1972) شاعر وناقد أدبي أمريكي، ولد باوند في ولاية إيداهو الأمريكية، ودرس الأدب الأوروبي في جامعة بنسلفانيا، ثم انتقل إلى أوروبا عام 1908 حيث عاش بين لندن وباريس وإيطاليا. هناك أسّس علاقات وثيقة مع أدباء وشعراء كبار، مثل ت.س. إليوت وجيمس جويس، واعتُبر محرّكًا ثقافيًا رئيسيًا في الدوائر الأدبية.يُعتبر من أبرز مؤسسي الحركة الحداثية في الشعر الإنجليزي في القرن العشرين. امتد تأثيره على الشعر العالمي، وشكّل من خلال أعماله وعلاقاته محورًا لتحول الشعر من الشكل التقليدي إلى التجريبي والرمزي.

 أسّس باوند في بداية مسيرته ما يُعرف بـ المدرسة التصويرية، وهي تيار شعري ركز على:

 • الاقتصاد في اللغة

 • دقة التصوير

 • الابتعاد عن الزخرفة الكلاسيكية

كان الشاعر يسعى إلى خلق “لحظة شعرية” كثيفة تعتمد على الصورة وليس على السرد أو الخطابة.

انجذب باوند لاحقًا إلى الفاشية، وعبّر عن إعجابه بموسوليني، مما أدى إلى بثه خطابات إذاعية مؤيدة لإيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية. بعد الحرب، أُلقي القبض عليه بتهمة الخيانة، لكنه لم يُحاكم لاعتباره مختلًا عقليًا، وقضى 12 عامًا في مستشفى للأمراض النفسية.