
عزرا باوند
يوليو 7, 2025
بول شاوول
يوليو 12, 2025رفيق شامي، واسمه الحقيقي سهيل فاضل, هو كاتب سوري من مواليد دمشق عام 1946. هاجر رفيق شامي إلى ألمانيا عام 1971 لدراسة الكيمياء، وهناك حصل على شهادة الدكتوراه. لكنه لم يبتعد عن الأدب، فبدأ في كتابة القصص والمقالات باللغة العربية، ثم لاحقًا بالألمانية. أسس في بداياته مجموعة “المنبر” التي كانت تنشر نصوصًا عربية بالألمانية بطريقة سرّية، في فترة لم تكن حرية التعبير متاحة في وطنه الأم.
تميّز رفيق شامي بأسلوبه السردي الغني الذي يمزج بين السرد العربي التقليدي والحداثة الغربية. يتقن فن الحكاية الطويلة، ويبرع في خلق شخصيات نابضة بالحياة. كما يركّز على الجانب الإنساني في شخصياته، وغالبًا ما يسرد الأحداث من وجهة نظر متعددة، مما يمنح رواياته طابعًا دراميًا وثريًا. أدب رفيق شامي مشبع بالحنين إلى دمشق، لكنه لا ينقل فقط صورة شاعرية عنها، بل يرصد تحولات المجتمع، والصراعات الطبقية، والتغيرات السياسية. كتاباته تحمل نقدًا اجتماعيًا عميقًا، وتطرح أسئلة الهوية، والحرية، والمنفى. غالبًا ما يدمج في نصوصه بين الواقع والأسطورة، مستندًا إلى تقاليد الحكواتي الشرقي.
نال رفيق شامي عدة جوائز أدبية في ألمانيا وخارجها، أبرزها جائزة هيرمان هيسه، وجائزة هاينرش هاينه، تقديرًا لمساهمته في بناء جسر ثقافي بين الشرق والغرب.
من أبرز أعماله : اليد المقطوعة تحكي، الجانب المظلم للحب ، السر في حديث الطيور و صوفيا أو بداية الحكايات.




