جوزيه ر. دوس سانتوس

وُلد عام 1964 في مدينة موزمبيق، ثم انتقل لاحقاً إلى البرتغال، بدأ دوس سانتوس حياته المهنية صحفياً، حيث عمل مراسلاً ومقدماً للأخبار، وتميز بقدرته على تبسيط القضايا المعقدة وعرضها بلغة واضحة للقارئ والمشاهد. ومع مرور الوقت، لم يكتفِ بدوره الإعلامي، بل دخل إلى عالم الرواية الذي وجد فيه مساحة أوسع للتعبير عن أفكاره.

منذ بداياته الأدبية، اختار دوس سانتوس أن تكون رواياته مزيجاً بين الخيال والمعرفة، فهو يوظف العلم، التاريخ، والدين في حبكات مشوقة. تدور معظم رواياته حول قضايا كبرى مثل نشأة الكون، الأديان السماوية، التكنولوجيا، والأزمات العالمية، لكنه يعرضها بأسلوب سردي شيق يجعل القارئ منجذباً حتى النهاية.

استطاع دوس سانتوس أن يجعل الأدب وسيلة لطرح أسئلة كبرى حول وجود الإنسان، مصير البشرية، وحدود المعرفة. وقد تُرجمت كتبه إلى عدة لغات، وانتشرت في أوروبا والعالم العربي، مما جعله من أبرز الأصوات الأدبية البرتغالية في العصر الحديث.