في هذه الرواية تأخذنا الكاتبة الأمريكية البارعة “فرجينيا س. إيغرت” إلى الأروقة الخلفية من ستينيات القرن السادس عشر من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية برواية تعرض بواقعية نقدية أمريكا، وهي قاب قوسين أو أدنى من مخاض حرب أهلية دامية وهي تسير في طريق الانفصال. عندما قرر رئيسها “إبراهام لنكون” الأحجام عن البدء بالقتال على أمل استدراج الجنوب لبدء اطلاق النار وهنا بدء العداء المكشوف بين الشماليون والجنوبيون.
“استسلموا للجيش الجنوبي في الساعة الرابعة والنصف من صباح 12 نيسان، وإلا فتحنا عليكم النار”. هكذا ظل كل شخص ينتظر، لقد كانوا جميعاً يدركون أنه لما كانت مدافع حصن جولنون قريبة من حصن سمتر يكون هدفها جيداً، فإن المدفع الأول لا بد أن يجيء في ذلك الاتجاه.
عند هذا المنعطف التاريخي نيسان من العام 1861 م تدور أحداث رواية “مولد الحرية الجديد” في ليلة مليئة بالقلق ونحن نتابع أحداث الليلة الأخيرة من بدء الإنفجار في الحصون والمدافع وهي في أيدي الجنود الجنوبيين، قد نظفت وعبئَت وكانت أفواهها السود موجهة نحو حصن “فورت سمتر”.
أحداث كثيرة تنتظرنا ونحن نتابع حصار قوات الجنوب القلقة وإطلاق النار لدفع القوات الفيدرالية فيها على الانسحاب فنجحت في إبريل من عام 1861م وسميت الحادثة بعد ذلك بمعركة “حصن سمتر” والتي كانت الشرارة الرسمية للحرب الأهلية الأمريكية.
الوزن | 336 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | فرجينيا س.ايفرت |
اسم المترجم | بدر شاكر السياب |
عدد الصفحات | 264 |
سنة النشر | 2011 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.