ولعل أخطر مما قد يوحي به عنوان هذا الكتاب الغريب هو أن الموت يتمتع ببراءة تجعل من أي مسعى أو فكر يستهدفه عرضة لأن يوصف بأنه اعتداء؛ وتجدر الإشارة أن “شوقي عبد الأمير” ممتلئ بتراثه القديم تراث ما بين النهرين وفيه الكثير من البحث عن سر الحياة والخلود والتساؤل عن الموت، فيأتي بذلك عنوان القصيدة الأولى “قيثارة” حاملة معها تراثه إلى الأماكن البعيدة والقريبة بل الإستعانة به في تلك الأماكن، فيبدأ بباريس متحدثاً عن “قيثارة” تذكره بقيثارة الآلهة السرمرية “إينانا” التي ترمز إلى الخصب؛ وجاء في هذه القصيدة: “قيثارة، من صالة فندق باريس، مثلها كانت في يد الربة إينانا لم يبق منها إلا رجع بعيد، نا… نا… أنا”.
وقد إشتمل هذا الكتاب على سبعة قصائد رئيسية تتفرع منها عنوانين لقصائد تابعة للقصيدة نفسها بحيث يعكس الشاعر فيها مرور الزمن ومراكب العمر ومطالب الإنسان التي لا تتغير وخيباته التي لا تخلف ميعاداً.
الوزن | 200 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | شوقي عبد الامير |
عدد الصفحات | 176 |
سنة النشر | 2010 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.