أن نقول، وفي أسطر قليلة، شعر الإغريق فهذه غاية يعسر إدراكها إلى حد استحالة الحلم بها. لكن العالم الذي قُد على المنوال الذي نعانيه، والثقافة التي باتت على درجة من النسيان هائلة، والمدارس التي أبدلت تذوق الأغاني القديمة بلوك النصوص الكئيب، تحثنا على لفت أنظار قصيري الذاكرة إلى أنهم يوجدون قبالة المنجم الذي اقتطع منه الناس، عبر العصور ، وكل بحسب نصيبه وذائقته، الرخام المشوه لكنه اللماع الذي يضيئ في متاحفهم… وإلى أنه قد يجمل المرء أن يجابه نهار الشعر الإغريقي الساطع الذي يبدأ مع الفجر الحيوي كما صاغه الشاعر هوميروس لندرك ضحاه الوضاء مع سوفوكليس، قبل مساءات بيزنطة…
الوزن | 390 جرام |
---|---|
ترجمة وتقديم | محمد بن صالح |
عدد الصفحات | 352 |
سنة النشر | 2012 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.