يسلط الدكتور “أحمد” “الربيعي” الأضواء على موضوع هام كان يشكل أهمية ذات دلالة في العصر الجاهلي، وهي “الخطابة” ومستواها الفني ومنزلة الخطيب وذلك نظراً لما كان يتمتع به الخطيب من أهمية عند العرب فقد كان يدعي الحرب أو للصلح، ويترأس الوفود من وفادة قومه على الملوك والأمراء عند ملاقاتهم ملوك الأمم المجاورة، فضلاً عن التشادق بمآثرهم إلى آخر ذلك.
من هنا تأتي أهمية الكتاب الذي بين يدينا قس بن ساعدة الأيادي: حياته، خطبه، شعره”، كون قس بن ساعدة الإيادي واحداً من أقدم خطباء العرب في الفترة بن عيسى عليه السلام 33م، ومحمد صلى الله عليه وسلم 11/570هـ، والذي خلدته خطابته الفنية بحملها القصيرة المسجوعة ذات الكلمات الموزونة الخلابة التي اشتهر بها في الأسواق الموسمية حتى صار اسمه علماً عليها ومضرب المثل فيها. ونظراً للمنزلة الأدبية والدينية التي كان عليها قس بن ساهدة الأيادي وما كتب ونقل عنه، واختلاف ما روي عنه والتشكيك فيه من قبل القدماء والمعاصرين والمستشرقون دأب الباحث إلى جمع ما وقع عليه من أخبار قس في هذا الكتاب الفريد بأخباره وأسلوبه الأدبي الرفيع.
الوزن | 540 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | د.احمد الربيعي |
عدد الصفحات | 400 |
سنة النشر | 2010 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.