“فُوّة يا دم!”… إستعارة صيغت على شكل نداء من نداءات الباعة، والفوّة نبات أحمر السيقان، يستعمل في الصباغة، أما الدم فسلعة يُنادى عليها في الأسواق تشبيهاً بهذه النبتة الحمراء للترغيب به وعليه!… تدور أحداث هذه القصة في بغداد أواخر ثلاثينات القرن العشرين حول ثلاثة رجال من عامة الشعب البسطاء، يجابه كل منهم ذات صباح يوم أحد مشهود تجربة غيبية رهيبة مروعة، فيأتي الثلاثة إلى دكان شاي خليف ليستفتوا أخاه سَفاني، الثائر المتمرد على أخطاء الكون، عرّافهم الأكبر وكاهنهم الأعظم، فيما عانوه وشاهدوه، لكنهم عوضاً عن أن يلتقوا بسفاني، تطالعهم كفف دموية مبصومة على طاولة الدكان، فيتوقف بهم الزمن عند يوم الأحد ذاك.
الوزن | 264 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | سمير نقاش |
عدد الصفحات | 232 |
سنة النشر | 2011 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.