كتاب في الخمر والشراب والمنادمة، وما قيل فيه من الشعر.
قال في مقدمته: “بنيته على فصول أربعة، تحيط بأصول المنفعة، وجعلت كل فصل منها قائماً بنفسه، ومنتظماً بمحاوره. فجعلت الفصل الأول مفرداً لما قيل في الكروم والأعناب وفضائل الشراب، ومشهور خاصته المذكورة عند الخاصة وعلامته المحيطة بأفعاله الموجودة منه في شريف جوهره ولطيف نسيمه وظريف حركته، في حديثه ومتوسطه وعتيقه وذلك على معرفة ألوانه عند علماء الطب كالأحمر والأصفر والأبيض والأسود.
وجعلت الفصل الثاني مفرداً لما قيل من الدلال على اختيارات أنواع الأشرية من الروم والفرس والعرب، فأوردت سبب الاختلاف الحادث في محبتها له من قبل الأشكال والحركات والبلدان. ثم أتبعته بذكر جماعة الأواني كالزقاق والدنان والأباريق المفردة بأنفسها والمقرونة بغيرها وذكرت الكاسات، والجامات، والكيزان، والصواني، والأقداح، والقناني، وختمت ذلك بأصحاب الشراب.
وجعلت الفصل الثالث مفرداً في تحريم الشراب وتحليله وما جاء من التعرض منه فيما له مثل منفعته.
وجعلت الفصل الرابع في وجود سبب السكر واختلاف أفعال الأقداح فيه وتباين حركاته في الأبدان إلى غير ذلك من أوصاف فضائله والإرشاد إلى استدعائه وذمه ورفعه عن جوهر العقل وما قيل في العربدة والاعتذارات عن جرائر السكر والخمار وأنواع علاجاته”
الوزن | 164 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | ابن المعتز |
عدد الصفحات | 128 |
سنة النشر | 2011 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.