Shop

“عاصمة الأنفاس الأخيرة” عنوان يجمع ثمان عشرة قصة قصيرة للأديب والشاعر سركون بولص كتبها في فترات متباعدة والعديد منها منشور في عدد من المجلات والجرائد العراقية والعربية. كان بولص قد نشرها في ستينيات القرن العشرين، وهي في مجموعها قصص تنتمي إلى واقعها الداخلي، وبمعنى آخر (العراقي) الذي يمثل تأريخها وواقع تجربتها، وفيها يقوم بولص بصنع بعض شخصياته وأحداثه على وفق رؤية متخيلة متكاملة. أما بالنسبة إلى شخصياته فهي ذات طابع ترميزي إيحائي كُتبت بلغة الغائب، لا تخرج عن بعدها الواقعي، وتتلاءم موضوعاتها مع زمن الحوادث المروية، يجمع بين شخوصها الشعور بالخسران، والنقمة، على الزمن، يرصد فيها السارد النفوس، وما لديها من مخاوف، بمعنى أن الكاتب في الوقت الذي يقف فيه على حركة الزمن، وما لها من أثر، في الأشخاص، يقترب من الحقيقة، وهي النهاية، التي ربما كانت أكثر ألماً مما نتوقع، سواء بالنسبة للأشخاص (القصص)، أو بالنسبة إلينا كقراء. وإذا كان لنا أن نقرأ شيئاً من طبيعة الفن القصصي عند سركون بولص وبناءه، نجدها شريطاً متماسكاً متصلاً مثلما هي الحال في معظم أعماله: “ونفضت رأسي. كنت منذ الصباح في حالة غريبة. وأدهشتني نفسي لأول مرة في حياتي، الطويلة نسبياً، لقد كنت موظفاً (محاسباً، في الحقيقة) ينحدر نحو الإكتهال، ببدلته وحقيبته كعلامتين مميزتين، أذهب في الصباح إلى قفصي الخاص في البنك وأعود ظهراً إلى بيتي دون أن أسلك في ذهابي وإيابي إلا نفس الطرق. كان اليوم نهاية لشهر آذار، وقد قبضت راتبي، واقترحت على زوجتي أن نقوم بهذه النزهة. عرفت أنها لم تكن لتفكر بالنزهة. كانت، دائماً، مشغولة بأشياء لا دخل لي فيها”.

عناوين المجموعة: 1- عاصمة الأنفاس الأخيرة، 2- وغمرتني اليقظة كالماء، 3- يجوب المدن وهو ميت، 4- الحمامة والزنجي، 5- العلبة والكتلة، 6- عشاء متأخر، 7- الخط الممتد إلى هناك، 8- الحافة، 9- النور ضعيف في السادسة، 10- في صباحٍ ما – هناك، 11- الملجأ، 12- قطار الصباح، 13- غرفة مهجورة، 14- الحفرة، 15- العلاقة، 16- الأيام الأخرى أيضاً، 17- الأيام الأخرى أيضاً، 18- القنينة، ورغبة حرة.

الوزن 241 جرام
اسم المؤلف

سركون بولص

عدد الصفحات

208

الطبعة

1

سنة النشر

2015

اسم دار النشر

منشورات الجمل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “عاصمة الانفاس الاخيرة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاصمة الانفاس الاخيرة
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more