سونيتات إلى أورفيوس بقلم راينر ماريا ريلكه … ينتمي راينر ماريا ريكله إلى السيرورة الطويلة الأمد للتراث الألماني لا إلى راهنه… ولا يحتاج المعنى (في أبيات ريلكه)، حتى ينمو، إلى الاحتماء بجدار آية أيديولوجية، ولا أية نزعة إنسانوية، ولا أي نظام فكري، بل هو ينبثق بلا دعامة، من أية جهة كانت، معلقاً هكذا، ومعهوداً به دوماً، وبمنتهى التحرر، إلى حركة الفكر. وهذا هو الجزء الثالث من ترجمة المجموعات الشعريّة الكاملة التي أصدرها بالألمانيّة والشّاعر النّمساويّ راينر ماريا ريلكه Rainer Maria Rilke (1875- 1926) وأشرف على طبعها بنفسه؛ نقرأ له: “”رأسُهُ الرائعُ حيثُ كانتْ عنياه… تُنضجانِ بُؤبؤبهما لم نعرفْه… لكنْ صدرَه ما برحَ يأتلقُ كَشَمْعَدان، ونظرتُه، المنقلبةُ إلى الدّاخل… ما برحتْ ثابتةً تتلألاُ فيه… لولا ذاك لما بَهَرَكَ إندفاعُ ثديه… ولا كانت استدارةُ وركيهِ الخفيفةُ ستجتازُها ابتسامة..”
الوزن | 582 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | راينر ماريا ريلكه |
المترجم | كاظم جهاد |
عدد الصفحات | 400 |
سنة النشر | 2009 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.