يقدم الشاعر البريطاني “ريجارد مكين” لهذا الكتاب يقول: “يتفجر الزمن ويتنزه في متن قصائد ترند بكيخاني، تتحول طفولتها إلى دجلة متدفقة لتستقر أخيراً منفية في ضفاف نهر اللوار وشواطئ الأطلنطي، ولكن تزند لا ترتأي أن تنجرف مع أمواج الزمن، فهي تحارب بشعرها، وتقف في وجه جرائم قتل النساء بحجة الحفاظ على الشرف، وكذلك تعمل من أجل خلق صورة إنسانية للكورد في الغرب.
قصائد “تزند” تعج بالآلام: آلام المرأة وآلام الكورد، وعلى قرائها في الغرب أن يتألفوا معها ويكونوا شهوداً عليها، ففي قصائد “نزند” نتوصل إلى أنها تدافع عن جسد المرأة، وفي قصيدة “جسدي ليس ملكاً لكم”، تقف ضد القوة المضطهدة للجماعة، عندما تقول: (لكنني كنت أنا لوحدي وهم جميعهم)، فهذه المقولة تعيدنا إلى مقولة الكساندر دوما: (الفرد للجماعة والجماعة للفرد أو على الفرد)، فمن السهل علينا أن نتضامن مع “تزند” وهي تقول في قصيدة “الحلم”: في رؤياي… أقف وسيطة بين الله والثعبان… أعيد آدم إلى نعيمه”.
وفي قصيدتها القصيرة “السفر”، تعبر “تزند” عن وجدانيتها وهي تقول: “عبرت إلى الضفة الأخرى… الضفة الأخرى للأشياء… الوجه الآخر للكلمة… ظهر الريح… ما وراء الجسد… لكي أبلغ ذاتي…”.
الوزن | 208 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | نزند بكيخاتي |
عدد الصفحات | 176 |
سنة النشر | 2011 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.