Shop

في هذا الكتاب يلقي الكاتب جلال زنكابادي من خلال ترجمته وتقديمه للشاعر عمر الخيام، الأضواء على “رباعيات الخيام” التي ترجمت إلى العشرات من لغات العالم الحية مروراً بالعربية. لقد حاز الخيام على شهرة خارقة وعجيبة إذا قارناه مع شعراء الشرق العظماء، فهو علم إيراني، إسلامي، شرقي عظيم، فقد ولدت رباعياته من جديد في جميع ثقافات العالم الغربية والشرقية على السواء، وله الفضل في ترويج اللغة الفارسية عالمياً برباعياته الخفيفة ترجمة والقيّمة مضموناً، ولا سيما في التراجم الحاوية على المتن الفارسي فحقاً ويقيناً قد قارب الخيام بديوانه الصغير جداً (ألف بيت من الشعر في أكبر مجموعة مختارة) بين إنتلجنسيات وثقافات أمم العالم وشعوبها قاطبة، بازاً حتى الكتب المقدسة. يذكر المؤلف في بداية كتابه كل من كتب وترجم عن عمر الخيام وأبحاثه ومؤلفاته والفترة التاريخية التي عاش فيها (لقد كان عصر الخيام يغلي سياسياً، بوقائعه وأحداثه الحسيمة: سقوط الدولة البويهية (932-1055)، قيام الدولة السلجوقية (1037-1157)، إندلاع الحروب الصليبية (1096-1291)، وإنبعاث الإسماعيلية/ النزارية (1090-1256) بصفتها حركة إيرانية ثورية. يحتوي هذا الكتاب على ديوان الخيام وأشعاره العربية، وكذلك قصيدته الفارسية ورباعياته الفارسية الأصيلة. وقد ذكرت حسب التسلسل الزمني لتأليف المصادر التي وردت وحسب الترتيب الألفبائي لقوافيها: “زجيت دهراً طويلاً في إلتماس أخ/ يرعى ودادي إذا ذو خلة خان/ فكم ألفت وكم آخيت غير أخ/ وكم تبدلت بالإخوان إخواناً/ وقلت للنفس لما عز مطلبها/ بالله لا تألفي ما عشت إنساناً. تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم دراسة نقدية أدبية (الفن الرباعي) وماهية، والذي عده أكثر النقاد فناً أصيلاً ومهماً من فنون الشعر الفارسي،بيصفته من تصرفات الفرس بالأوزان العربية، وكذلك تأثر شعراء كثيرون برباعيات الخيام، بحيث نظموا آلاف الأبيات على منواله. أما إذا أردنا التعرف على الخيام أكثر نقرأ ما قاله أحد المترجمين الغربيين لرباعيات الخيام، ينتصف فيها للخيام العظيم (نقلاً عن البستاني): “إن الخيام بسعة علمه وإطلاعه، كان مسلماً طليق الفكر من قيود التقاليد وشديد الجرأة على المجاهرة بإعتقاده المطابق للمعقول، ولو جاء مخالفاً للمنقول، شأن السواء الأعظم من علماء المسيحين اليوم، والذين يصلون رجال الدين حرباً عواناً ويرمون الرؤساء الروحيين بأسهم الإنتقاد والتثريب”. كتاب هام يبحث في فكر الخيام الذي يضرب بجذوره في أغوار المثيولوجيا والديانات والفلسفات القديمة الإيرانية، الرافدينية، الهندية، المصرية، اليونانية، العربية، خصوصاً إذا ما علمنا أن إبن سينا كان الأستاذ الأبرز للخيام
الوزن 322 جرام
اسم المؤلف

جلال زنكابادي

عدد الصفحات

272

سنة النشر

2010

الطبعة

1

اسم دار النشر

الجمل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ديوان عمر الخيام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ديوان عمر الخيام
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more