بلغة شعرية تتميز بالإختزال والكثافة، والانفتاح على التأويل، يكتب الشاعر “جمال علي الحلاق” نصوص نثرية تقترب من نبض الحياة اليومية، هي حديث الذكريات، ومن غير الشعر أصدق تعبيراً عن هموم الإنسان هي قصائد يتلازم فيها الشعر مع الموسيقى، ليبدو الشعر لحناً شجياً تسطره أسئلة مقلقة تبحث عن أجوبة تعبَر عن فردانية الشاعر وقدرته الإبداعية في شكل القصيدة ومضمونها في آن. يقول “.. أليس شعراً أن ترقص بين زحمين، أحدهما مصاب بجنين، والآخر بسرطان؟ الموتى فقط يجلدون ذواتهم في الزوايا على انهمار الوقت، أما الأحياء فيوغلون سحيقاُ في الإستمتاع.
في الصالة، كانت قدمي ترقص بعيداً، وبلا شروط كنت أتبع قدمي، أرقص اللحظة كلها، إلى جواري جنين في رحم، وسرطان، كنا خمسة في لحظةٍ واحدة، تمسك الجنين، وما تراخى السرطان، الشهوة تجر الجميع من باقته إلى الحياة، ولم تكن بعيدةً أبداً عن الموسيقى”.
في الصالة، كانت قدمي ترقص بعيداً، وبلا شروط كنت أتبع قدمي، أرقص اللحظة كلها، إلى جواري جنين في رحم، وسرطان، كنا خمسة في لحظةٍ واحدة، تمسك الجنين، وما تراخى السرطان، الشهوة تجر الجميع من باقته إلى الحياة، ولم تكن بعيدةً أبداً عن الموسيقى”.
الوزن | 108 جرام |
---|---|
اسم المؤلف | جمال علي الحلاق |
عدد الصفحات | 80 |
سنة النشر | 2011 |
الطبعة | 1 |
اسم دار النشر | الجمل |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.