Shop

الفوضى اليوم تعني أن يصبح العالم، وكل بلد فيه، غير قابل للحكم. فاختاروا إذن الإصلاح الديني، كمدخل للإصلاح الشامل السياسي، والاقتصادي، والعلمي، واللغوي، والتربوي. الإصلاح الديني هو اليوم المدخل لقطع الطريق على هجوم الجنون في التاريخ، على تحويل المؤسسات التعليمية والإعلامية إلى منابر للتكفير والفتاوي، المضحكة حينًا والمُبكية حينًا، وعلى تحويل المستشفيات إلى مسالخ لقطع الأيدي الفوضى اليوم تعني أن يصبح العالم، وكل بلد فيه، غير قابل للحكم. فاختاروا إذن الإصلاح الديني، كمدخل للإصلاح الشامل السياسي، والاقتصادي، والعلمي، واللغوي، والتربوي. الإصلاح الديني هو اليوم المدخل لقطع الطريق على هجوم الجنون في التاريخ، على تحويل المؤسسات التعليمية والإعلامية إلى منابر للتكفير والفتاوي، المضحكة حينًا والمُبكية حينًا، وعلى تحويل المستشفيات إلى مسالخ لقطع الأيدي، وتحويل الساحات العامة إلى أمكنة يتبارى فيها المصابون بالطاعون العاطفي على رجم المحبّين، وشنق المفكّرين الأحرار، وتحويل عواصم أرض الإسلام إلى أكثر من طهران، يصطاد فيها “حراس الثورة” الشاب الجامعي كما يصطادون الأرانب.

الوزن 176 جرام
اسم المؤلف

عفيف الاخضر

عدد الصفحات

144

الطبعة

1

سنة النشر

2013

اسم دار النشر

منشورات الجمل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “اصلاح الإسلام: بدراسته وتدريسه بعلوم الأديان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اصلاح الإسلام: بدراسته وتدريسه بعلوم الأديان
This website uses cookies to improve your experience. By using this website you agree to our Data Protection Policy.
Read more