أعمال شعرية و نثرية، ألن غينسبرغ

هذا الكتاب عبارة عن فسيفساء من قصة حياة غينسبرغ ومجموعة هائلة من الأعمال المنشورة وغير المنشورة، ومقدمة للقراء غير المطلعين على شعره ونثره، ستجد هنا، في كتاب واحد، نماذج لسلسلة من تضاريس المشهد العام لعالم غينسبرغ الفكري حيث الأبيات الطويلة كما لدى ويتمان، وهو أحد أهم المؤثرين على تجربة غينسبرغ؛ وكذلك الصوت النبويّ لويليام بليك، الذي سمعه غينسبرغ في سلسلة من (التجليات) الصوتية في هارلم عام 1948؛ و(إيقاعات البوب) كما لدى جاك كيرواك، الروائي والشاعر وصديق غينسبرغ الدائم. وهناك تدوينات لأحلام، ويوميات عن رحلات، وشذرات من السيرة الذاتية، ورسائل مسهبة للأصدقاء، وتفاصيل طرده من كوبا وتشيكوسلوفاكيا عام 1965، – وحتى الشهادة التي أدلى بها أمام لجنة فرعية تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي. كما يكتب بعمق كبيرٍ عن ظروف تأليف قصيدتيه (عواء) (1955) و (قاديش) (1959)، وهما تُحفتان فنِّيتان، ويتحدَّث عن ممارسات التأمُّل وكيف استنار بها وما أضفته على نسيج أعماله. إبتداءً من قصيدة النثر (إستراحة غداء عامل بناء) وصولاً إلى الإنشاد الموزون في قصيدة (قوافٍ كوكبية) المذهلة، وهي من قصائد غينسبرغ الأخيرة، وبذلك يتعرَّفُ القارئ على أحد أهم العقول الكبرى التي عرفها عالمُ الأدب الأمريكي على مرِّ تاريخه.